حملة من العفاريت الحمر وسحر سفلي وعمل مسوجر لموقع الزمالك! على منتدى زعفان الاهلاوى

Admin عدد المساهمات : 321 تاريخ التسجيل : 17/06/2011

لقد
أيقن التوأم أن هناك "عمل على ضهر جمل" أو "سحر على رجل نمر" معمول للقلعة
البيضاء بمن فيها، بغض النظر عن الحملة الدائمة والمتواصلة التي يتعرض لها
النادي، ووقوف الأهلي وراء الخطأ الإداري لمنع وصول بطاقة "ميدو" الدولية
إلى ميت عقبة، بالإضافة إلى إتهام الحكام سواء المصريين أو الأجانب
بالمحاباة لصالح الأهلى بدء "حكام النمسا البلد اللي مبينزلش فيها تلج"،
وصولاً إلى الحكم المحترم ياسر محمود اللي اقسم مليون يمين "إنه مشافش ايد
حسين حمدي في مباراة المقاصة".

ومن
"حكام التلج اللي مش من النمسا" إلى الكلمات الـ"مكتوبة بالأحمر" داخل
جدران نادي الزمالك، والتي أرجعها مدير كرة الفريق إلى أنها أهلاوية لكونها
باللون الأحمر، مع العلم أن النمسا فيها تلج أولاً، واللون الأحمر هو
اللون الذي يتم كتابة به أعمال الدجل والشعوذة على الورق، ومن سوء حظ
الكابتن إبراهيم أنه وقف بصحبة أخيه حسام ضد الثورة في صف الرئيس السابق،
نظراً لأنه لو كان مع الثورة كان هناك حلاً سحرياً لخروج هذه الأعمال
الخزعبالية التي أوقفت حال الفريق سنوات طويلة!.

ولعل السر الخفي وراء خروج الرئيس من الحكم أغنية الشاب المبدع مصطفى
سعيد والعبقري تميم البرغوثي "يا مصر هانت وبانت كلها كام يوم"، وبما أن
السحر ينفض بإنكشاف مكانه، إذن النزول أيام الثورة في ميدان التحرير كان
سيجعل التوأم يدركوا أن نجاح جهود الثوار ترجع إلى المقطع: "مطلعش بالأدوية
جربنا ألف طبيب، ولا بعطارة شيوخ ليهم بلح وزبيب، ولا بجحفل مغولي وضرب
بالأبائيب، عمل مسوجر وسفلي شغل تل أبيب".. اتصور أن غناء هذه الأغنية بعود
داخل الزمالك سيحل الأزمات العديدة والمتلاحقة للفريق!.

الأهلي اللي واقف ورا سيرفر الزمالك!

أخشى
أن يخرج مدير كرة الفريق تحديداً يشيع أن ما حدث أمس في تعطيل إنطلاقة
الموقع الرسمي لنادي الزمالك يعود إلى أن "الأهلي اللي واقف ورا المنظومة
اللي ماسكه سيرفر الزمالك"، والمشكلة الكبرى أنني لن استطع مواساه من
أعرفهم من الزملكاوية، حيث لا أعرف ماذا أقول، فتعلمت الصدق دائماً من
صغري، "وأن اللي في قلبي على لساني"، لذا لن أقول "الحكاية دي بتحصل في
أحسن السيرفرات"، نظراً لأنها لا تحدث بالفعل يوم الإفتتاح الذي يسبقة
إختبار تجريبي لألف مرة على الأقل!.

عندما تحدث أي مشكلة لي يوماً ما، أو أي من المشادات الكلامية مع بعض
المقربين لا أنزعج، بل أقوم بوضع نفسي في نفس مكان الشخص الآخر، وارتدي
عباءة الشيطان ضد نفسي؛ لذا وضعت نفسي مكان إبراهيم حسن تحديداً صاحب
التصريحات الغريبة على كل الأمور العجيبة، و"العكوسات" التي تحدث في
النادي، فأنا لو مكانه في هذه اللحظات لقمت بتجنيد جميع اللاعبين وأعضاء
النادي للبحث والتنقيب عن بقية الأوراق المكتوبة بالورق الزعفراني المسحور
الموجودة لتمزيقها، "ويا خوفي ليتهد المعبد على اللي فيه من كتر التدوير
داخل الجدران"، واعتقد أنه من الأسهل حالياً خاصة بعد الترميمات التي لحقت
بالنادي "رش المية والملح" في جميع نواحي النادي، خوفاً من إنهيار المكان.

أخشى على
المتاجر المتواجدة داخل نادي الزمالك من الحسد، واعتقد لو عمنا صلاح جاهين
متواجد هذه الأيام لكان استعان برباعياته الشهيرة لوصف ما يحدث لنادي
الزمالك، ويصور التوأم ويصف الكوميديا السوداء التي يقدموها لجماهيرهم،
والكوميديا الهزلية التي تتسبب في "قهقهة" الجميع من جماهير الكرة المصرية
بصفة خاصة، والشعب بصفة عامة، وعلى غرار عمنا جاهين اتوقع أنه لو كان معنا
في هذا العصر سيسخر مما يحدث الآن ويقول: "يا زمالك ارحمنا كفاية صوتنا
اتنبـح.. ما تخفش من جني في النادي ولا من شبـح.. وإن هب فيك عفريت أهلاوي
إسأله.. سيبنا في حالنا يكمن نلاقي فرح".. ومش عجبي.

ومن خوفي
على إطالة النحس هذه المتاجر أود الإشارة في النهاية إلى أن أحد أفرع سلسلة
المحلات التي أخذت رعاية موقع نادي الزمالك تم غلقها، قبل إفتتاح الموقع
بـ7 أيام.. (لعلها صدفة، أو إنه إغلاق مؤقت)، كما أن المقال الذي قرأتموه
حالياً تم كتابته مرتين لإنقطاع الكهرباء أثناء الكتابة "لعلها مش صدفة"..
سلام عليكم.