على الرغم من الظهور عبر وسائل الإعلام المختلفة وادعاء وقوع أضرار
بسبب الثورة، تؤكد الأرقام أن فريق الاتحاد السكندري كان من أكثر الأندية
التي استفادت من فترة ما بعد ثورة يناير.وليس الاتحاد السكندري فحسب، إذ تكشف الإحصاءات أن المقاولون العرب أيضا لم
يتأثر سلبيا بالثورة فيما لايزال سموحة يمتلك فرصة لمعادلة أرقامه قبل
وبعد الثورة، بل وتخطيها أيضا.وقال عفت السادات رئيس نادي الاتحاد السكندري إن النادي "دفع ثمن مساندة
مصر بعد الثورة بالمشاركة في الدوري ويجب إلغاء الهبوط" فيما أشار الحارس
الهاني سليمان إلى أن "الثورة سبب النتائج السلبية".ولكن مراجعة جدول الدوري الممتاز توضح أن الاتحاد السكندري جمع 11 نقطة فقط
في الدور الأول، والذي انتهى بجميع مبارياته قبل اندلاع الثورة بأيام.وارتفع هذا الرقم إلى 13 نقطة في الدور الثاني من المسابقة، وقبل مرحلتين
من خط النهاية، ما يعني أن فريق الثغر يمكنه الوصول إلى 19 نقطة كاملة بعد
استئناف النشاط عقب الثورة!وحتى إذا خسر الاتحاد مباراتيه المقبلتين في المرحلة 29 و30 أمام سموحة
والمقاولون العرب، فإن رصيده في الدور الثاني سيظل أفضل بنقطتين من الدور
الأول.أما المقاولون العرب، فقد جمع في الدور الأول من المسابقة 12 نقطة، وهو
الرصيد نفسه الذي يتمتع به الآن بعد مرور 13 مرحلة فقط من الدور الثاني، ما
يعني عدم تأثره سلبيا.ويمتلك المقاولون فرصة رفع رصيده إلى 18 نقطة بحلول الاثنين المقبل.أما سموحة، فأنهى مباريات الدور الأول برصيد 13 نقطة فيما حصد قبل انطلاق
مباريات الجولة 29 عشر نقاط، ما يعني أنه لايزال بإمكانه معادلة رصيد الدور
الأول، بل وتخطيه أيضا في المواجهتين المقبلتين.