أرجوكم .. أتركوه يعمل فى صمت ,, فنحن ندعمه ..!! (مشوار حسام البدرى كمدير فنى للاهلى)

Admin عدد المساهمات : 321 تاريخ التسجيل : 17/06/2011

أرجوكم .. أتركوه يعمل فى صمت ,, فنحن ندعمه ..!!
(مشوار حسام البدرى كمدير فنى للاهلى)

₪ فكر تحول مؤخرا ..

فى الاونه الاخيره تغير فكر الكثير والكثير من مشجعى الاهلى واصبح الجميع تقريبا اكثرا وعيا وحنكه .. وهو ليس غريبا على جماهير تربت على حب هذا الكيان العريق ,
ومن اهم مظاهر هذا الوعى هو تغيير التعامل مع هذه الشخصيه الجميله الاهلاويه حتى النخاع ,, البدرى .. حسام البدرى ذلك المدرب المصرى حديث العهد كمدير فنى قديم كلاعب كره ومدرب عام .. تجرع البدرى كأس الخبره فى السابق من احد اساطير التدريب فى مصر وهو مانويل جوزيه ..هوجم بشده فى البدايه وهاجمته شخصيا مهاجمه شرسه كنت اتمنى نجاحه فى كل الاحوال ولكنى لم اكن ارى ما يجعلنى ادعمه بشكل كبير سوى اننى لا اريد سقوط الفريق فى مشكله البحث عن مدير فنى اخر فى وسط الموسم .. المهم ورغم اعترافى بان البدرى مازال قليل الخبره كمدير فنى واكيد هو اقل خبره من مدربين كبار فى مصر بزغ نجمهم فى الاونه الاخيره بدايه من محسن صالح والحصول مع الاسماعيلى على الكأس والدورى ثم طه بصرى ونتائجه مع انبى وحصوله على الكأس وجعل انبى عقده الفرق الكبرى بل جعله احد هذه الفرق الكبرى مرورا بفاروق جعفر وصولا لمختار مختار وجعله بتروجيت فريق كبير يعمل له الجميع الف حساب وانتهائا بطارق العشرى الذى جعل من الحرس فريق بطولات بحق وحقق كأس مصر مرتين متتاليتين وحصل على كأس السوبر المصرى وحقق نتائج متميزه فى كأس الاتحاد الافريقى الموسم السابق ودائم تحقيق نتائج جيده فى الدورى العام .. وبالعوده الى حسام البدرى ورغم انه اقل خبره من كل هؤلاء ولكن يستحق حقا ان نقف جانبه الان وقفه واحده لانه بعد اول موسم تدريب له مع الاهلى فعل الكثير بل والكثير جدا فحصوله على الدورى ووصوله لنهائى الكأس وتأهله لمجموعات دورى ابطال افريقيا لم يكن اكيد وليد الصدفه !!

₪ بدايه ضعيفه وامكانيات متدهوره ..

بدا البدرى كمدير فنى للنادى الاهلى خلفا للبرتغالى فنجادا الذى رفض تحمل مسئوليه الفريق وبعد اسطوره التدريب الساحر مانويل جوزيه .. حيث رفض البرتغالى لانه يعلم انه اكيد سيوضع فى مقارنه صارخه غير متكافئه مع مدرب حقق كل شئ وهو مانويل جوزيه ولذلك خاف وتهرب من اكمال الاتفاق مع الاداره .. وما كان للاداره فى ذلك الوقت الصعب سوى اسناد المهمه مجبرا اخاك لا بطل الى حسام البدرى حيث كان اقترب جدا بدايه المعسكر التدريبى للفريق الذى ارتبط بمواعيد محدده كدروه الزيتون الوديه ودوره ومبلى .. وبهاذا وجد البدرى نفسه بعد ان كان الرجل الثانى الذى لا يسائل وبعد ان كان كل همه هو تنفيذ مهام عمله فقط وجد نفسه المسؤل الاول والاخير وعن من ..عن نادى القرن ..!!
وللاسف لم تخدمه الظروف فى ذلك الوقت فالفريق الجبار الذى حصل على كل شئ مع مانويل جوزيه قد فقد بريقه تماما فى النصف الثانى من الموسم السابق ويعيش فى معاناه حقيقيه فالفريق خرج من دورى ابطال افريقيا التى يحمل لقبها الاخير من دور السته عشر على يد فريق متواضع ثم خرج من كأس الاتحاد الافريقى و بعد الهزيمه بثلاثيه مقابل لاشئ خارج الارض وكان قد فاز بثلاثه فى القاهره ليلعب ركلات ترجيح ويخرج كما خرج من كأس مصر على يد حرس الحدود وحصل على الدورى بمباراه فاصله جائت بشق الانفس وبعد نتائج متدهوره جدا فى نهايه الموسم وفى اللحظات الاخيره من عمر الدورى ليكتب للاهلى لعبها ثم الفوز على الاسماعيلى بهدف يتيم .. كما ان قوام الفريق الرئيسى كان قد تحول الى حد كبيير ,, فشادى محمد كابتن التيم قد انتقل الى الاتحاد السكندرى وحسن مصطفى الى الزمالك واحمد صديق يفكر فى الرحيل لان البدرى لا يعتمد عليه ثم رحل بالفعل بعد ذلك وكبار الفريق المايسترو محمد ابو تريكه عائد من اصابه ومستواه مهتز قليلا و روح الفريق محمد بركات مصاب وجلبرتو فى اصابه ومعتز اينو اصيب بعد ذلك مع بدايه الموسم معه وعماد متعب القناص انطلق للسعوديه للاحتراف وعاد باصابه صعبه جدا وسبقه الفهد الانجولى فلافيو جلاد الحراس للاحتراف والوافد الجديد فضل مصاب وسيد معوض يعانى من الاجهاد والحضرى لم يعد موجود بعد هروبه فى بدايه العام السابق اى ان الفريق تغير بنسبه تتجاوز 70% .!! ,, وزاد على كل ذلك رغبه البدرى الجامحه فى التغيير واللعب بطريقه لعب جديده بعض الشئ على الاعب المصرى وهى 442 فلاعبونا لم تكن عندهم ثقافه اللعب تحت هذه الطريقه فلم يكن يلعب فيها بمصر سوى حرس الحدود ..!! ,, بل وزاد ايضا سوء الحاله الماديه للفريق ومروره بأزمه اقتصاديه جامحه حالت دون تعاقد الاهلى مع اى من الاعبين السوبر بخلاف شريف عبد الفضيل وباقى الصفقات فى طى النسيان ..!! مما مثل عامل ضغط كبير جدا جدا على البدرى فوق الضغط الذى يتعرض له اساسا من كل جانب مثل الاعلام والصحافه واصابات الاعبين والجماهيرالغير مقتنعه ومقارنته الظالمه دائما بجوزيه ومحاولته لاثبات ذاته ,, فحقق الاهلى نتائج فى منتهى السوء فى الدورتين الوديتين وصلت للهزيمه بخماسيه نظيفه على يد سيلتك الاسكتلندى ..!! ,,ثم فقد كأس السوبر على يد الحرس بهدفين نظيفين فى افتتاحيه الموسم ودون اى محاوله هجوميه ..!! , ولكن جماهير الاهلى استمرت فى دعم البدرى رغم استيائها من النتائج ولكنها انتظرت حتى لا تجنى عليه من البدايه .. وتركته حتى بدايه الدورى ... وحمل البعض فى قلوبه امل كبير فى البدرى والبعض الاخر تمسك ببصيص من الامل ..!!

₪ اصابات الكبار وتألق الناشئين ..

بالفعل بدا البدرى بدايه جيده امام غزل المحله وفاز بهدفين وكانت النتائج متذبذبه بعد ذلك مع اول خمس مباريات فاز الاهلى فى ثلاثه وتعادل فى اثنين ثم عاد تريكه من اصابته وبدا الفريق مره اخرى فى سلسه جديده من الانتصارات , ففاز على المنصوره وانبى وبتروجيت والمقاولون وبترول اسيوط على التوالى وقدم عروض جيده قبل ان يخيم شبح الاصابات على معظم الكبار ليبدا البدرى فى تحد جديد وهو الدفع بالناشئين وامام من ؟؟ -> الاتحاد السكندرى فى الاسكندريه والزمالك والاسماعيلى فى الاسماعيليه لتبدا سلسله التعادلات ورغمها لمس الجميع روح جديده فى الفريق مع وجود الناشئين وتقديمهم اداء رائع فى تلك الفتره كعبد الله فاروق ومحمد سمير ومصطفى شبيطه واحمد على واحمد شكرى لينهى الاهلى الدور الاول بانتصارين على كل من الجونه والانتاج الحربى وبالشباب ..!!
, نهايه الدور الاول من عمر الدورى كانت رائعه فالفريق رغم ظروفه الصعبه جدا نجح فى اعتلاء القمه وبفارق كبير عن اقرب منافسيه ولم يهزم فى اى مباراه واخرج البدرى مجموعه كبيره من الشباب الى النور سيكونوا اكيد عصب الفريق فى المستقبل ..

₪ عوده الكبار مع الدور الثانى ..

وبدا الجميع يتحدث عن توقع صفقات الاهلى الجديده فى فتره التوقف بين الدورين الاول والثانى وكيف استمر البدرى على اصراره بعدم التدعيم بصفقات سوبر والوقوف بجانب الاداره فى ازمتها الماليه عازم على استمرار سياسه الدفع بشباب النادى وناشئيه وتكوين منهم عصب للفريق .. ولكن كانت البدايه فى الدور الثانى قاسيه جدا وافقدت الاهلى الكثير جدا من خوف باقى الفرق منه وافقدت حسام البدرى الكثير من مؤيديه واصبح البحث واجب عن مدير فنى جديد ولمجرد خساره مباراه واحده امام المحله فى المحله بهدفين لصفر !!
فحقيقه الامر لم يحدث للاهلى ذلك منذ اكثر من 12 عام اواكثر وايضا لم يعتاد الاهلى فى اخر 6 سنوات كامله على الخساره باكثر من هدف واحد سوى فى مناسبات قليله جدا وفى ظروف صعبه والاكثر من ذلك ان منذ تولى البدرى للفريق لم يخسر طوال مباريات الدور الاول فكيف يبدا الدور الثانى بخساره كهذه !!
ودعك من احداث المباراه المثيره من حالات طرد لكل من وائل جمعه وعماد عثمان من المحله وصحه او عدم صحه ضربه جزاء المحله فى الدقيقه الثامنه وهدف احمد حسن دروجبا الذى استغنى عنه الاهلى هذا العام فى الاهلى !! وكأن كتب على كل لاعب يستغنى عنه الاهلى ان يحرز فى الاهلى هدف ؟!
ولكن تماسك الاهلى والبدرى بمجموعه ناشئيه وقدم عرض رائع فى المباراه التاليه وهزم اتحاد الشرطه باربع اهداف مقابل اثنين فى مباراه كان ابطالها عفروتو واحمد شكرى .. وهنا بدا الكبار فى التعافى من الاصابات وشارك اكثر من لاعب منهم فى لقاء الحرس ولكن البدرى اخطأ فى الدفع بهم مبكرا فلم ينسجم الفريق المكون من الخبره والشباب بسرعه كما توقع الكثيرون ليتعادل الاهلى فى الاسكندريه بهدف لمثله ويرى الكبار انهم بحاجه للعوده لمستواهم المعروف ,, وقد كان فعلا , لياتى اللقاء التالى امام الجيش ويقدم الاهلى شوطا اول عالميا بقياده تريكه ومتعب وبركات وفتحى وحسن ويحرز هدفين فى فريق فاروق جعفر ولكن ياتى الشوط الثانى كارثيا ويدرك الجيش التعادل 2-2 وسط ذهول الجماهير

₪ مشاكل مع الاعلام والصحافه ومع بعض اللاعبين بل امتدت مع الجماهير ..

.. ووسط نزيف النقاط فقدت الجماهير الثقه فى البدرى وقدرته علىى قياده الفريق لطموحاتهم الكبيره رغم انه عاد فى اللقاء التالى وهزم المصرى بهدفين ثم البترول فى اسيوط ثم انبى ثم بتروجيت على التوالى ومع ذلك لم يعود الناس لتأييده بشده فى ظل تلقيه الهزيمه الاولى فى بدايه مشوار دورى الابطال على يد جانرز المغمور بطل زمبابوى ليصبح اول هزيمه للاهلى من احد فرق زمبابوى فى التاريخ ,, وخاصتا ايضا فى ظل التقدم الملحوظ للزمالك مباراه بعد الاخرى وصناعه حسام حسن مدرب الزمالك لفريق قوى جدا قادر على هزيمه منافسيه ببث روح جديده فى الفريق الابيض .. لتوضع المقارنات بين البدرى وحسن من جانب والبدرى وجوزيه من جانب اخر .. مما ادى لمشاكل كبيره جدا بين البدرى والجماهير وبدايه الخلافات بينهما التى امتدت لخلافات البدرى مع بعض الاعبين ومطالبه بعضهم بالرحيل واعتراضات على التبديل من بعض الاعبين الكبار كاحمد حسن مثلا .. وزادت معاناته من الصحافه التى هاجمته بشده والاعلام حتى لم يسلم منه بعد تعمد المصورين والمخرجين اظهار انفعالاته فى المباريات بشكل زائد عن الحد المقبول .. ورغم تأهل الاهلى لدور الـ 16 فى دورى الابطال بعد الفوز على جانرز بهدفين نظيفين فى القاهره ولكن كان الاداء غير مقنع وسئ للغايه لدرجه تعجب موقعى الفيفا والكاف من الاهلى فى هذه المواجه , ثم يسقط الاهلى بالتعادل مع المقاولون فى الدورى فى لقاء سئ جدا بلغه الكره ثم يفوز على الاتحاد فى القاهره بهدف يتيم , ثم فى مباراه مراثونيه بطلها محمد بركات وعماد متعب يتعادل الاهلى بشق الانفس مع الزمالك 3-3 ليقترب جدا من درع الدورى رغم كل هذه التخبطات والازمات والمصاعب التى واجهت الفريق , ولكن الغريب ان البدرى لم يكن مؤثر تماما فى هذه المباراه واعتقد البعض ان وجوده اثر بالسلب ايضا لانه لم يحاول التعديل من الشكل كما انه لم يفكر فى توجيه الفريق الى الهجوم وقت التعادل ليحصل على الفوز وكأنه ينتظر ان يتأخر الفريق حتى يبادر بالهجوم ليتعادل حيث تاخر الفريق 3 مرات قبل ان يعود بالتعادل وكان اخرها هدف بركات الذهبى الجميل فى الدقيقه الثانيه من الوقت بدل الضائع بمجهود فردى من الاعب !!
ثم كان السقوط المدوى فى ليبيا على يد الاتحاد الليبى فى دورى الابطال بهدفين نظيفين امام فريق اقل كثيرا من امكانيات الاهلى او تاريخه بمعنى اخر لو وضعا فى مقارنه لظلمنا الاتحاد الليبى كثيرا لتفوق الاهلى الملحوظ ,, وتكرار لمسلسل الاخطاء الدفاعيه الغريبه وغلطات احمد عادل عبد المنعم العجيبه يجد الاهلى نفسه قاب قوسين او ادنى من الخروج من دورى الابطال الافريقى للعام التانى على التوالى !!
وهنا ورغم اقتراب الاهلى من الدورى واقراب خروجه من افريقيا على حد سواء طالبت الجماهير بضروره اقاله البدرى وفقدت تمامه الثقه فى قدرته على قياده الفريق بل طالبت بعدم التجديد له حتى فى حاله حصول الاهلى على الدورى وهو الامر المؤكد بنسبه كبيره جدا فالباقى 4 مباريات ويريد الاهلى منهم نقطه واحده ققط ليتوج بالبطوله وتناسوا ان الفريق حصل على الدورى الموسم السابق بمباراه فاصله ولكن الحق يقال كانت المنافسه حقيقيه الموسم السابق فى النهايه خاصتا بعد ماتعرض له الاهلى من مشكلات مع الفرق والتحكيم وخلافه وتحقيقه لتعادلات بالجمله .. اما الحقيقه هذا الموسم فالمنافسه شبه معدومه فمن ينافسك على اللقب كان ينافس على الهروب من الهبوط فى الدور الاول !!

₪ عوده التألق ونتائج مبهره ..

وبالفعل واجه الاهلى المنصوره وفاز عليها بثلاثيه بطلها اسامه حسنى الذى احرز هدفين وشهاب بهدف من تصويبه بعيده المدى ليتوج الاهلى بالدورى العام ويعود البدرى للدفع بالناشئين ليتعادل مع الاسماعيلى فى لقاء تحصيل حاصل 1-1 ثم يبدا التجهيز للقاء الاتحاد الليبى فى القاهره ,, حقيقتا لم يكن اكثر المتفائلين يتوقع صعود الاهلى لدورى المجموعات وبدا البعض فى استبعاد الاهلى من حساباته تماما فى دورى الابطال هذا الموسم فلكى تحرز ثلاثه اهداف او اكثر فى الاتحاد الليبى هو امر صعب جدا ويشبه المعجزه وخاصتا انه فى جانب اخر بعيد فى دورى ابطال اوروبا فى ذلك الوقت كان قد فشل العملاق الكاتالونى برشلونه حامل اللقب وحامل لقب كأس العالم للانديه من الفوز على الانتر باكثر من هدف واحد مما ادى بخروجه من البطوله فى الدور قبل النهائى لها حيث كان يتعين عليه الفوز بهدفين لتعويض نتيجه مباراه الذهاب 3-1.. فقد تكتل الفريق الايطالى دفاعيا طوال اللقاء بقياده جوزيه مورنيو البرتغالى ليحافظ على التأهل وكان لهم .. فمع الفارق طبعا برشلونه لم يستطيع احراز هدفين وخسر لقبه فكيف يحرز الاهلى ثلاثه ؟!
مما ولد حاله يأس كبيره لدى الجماهير قبل اللقاء ,, وبدا اللقاء ليعزف الاهلى اجمل الاغانى والالحان فى عشق الفانله الحمراء ويدير البدرى مباراه من اروع مباريات الاهلى فى اخر ثلاثه اعوام ويفوز الاهلى بثلاثيه نظيفه بقياده متعب وهدف عالمى وفضل وهدف جميل وشهاب بصاروخ لايصد ولا يرد ويحقق الاهلى المعجزه ويتاهل لدورى المجموعات وبدايه عصر الثقه الحقيقيه بين البدرى وجماهير الاهلى العظيمه ورؤيه دموعه الغاليه بعد الفوز باللقاء التى تؤكد على حب هذا المدير الفنى الغالى للاهلى وبدايه حقيقيه لحب الجماهير له ولما حققه من انجازات وماتحمله من مصاعب وعقبات لا يتحملها بشر,, فكان قبل هذا اللقاء يعرف انه لو فقد التأهل سيقال من تدريب الفريق ..!!

₪ بدايه الثقه الحقيقيه رغم ضياع الكأس ..

ويدخل الاهلى اللقائات المتبقيه من عمر الدورى بالشباب والناشئين ويتحدث البدرى بان هذه اللقائات ستحدد قوام الفريق والمستبعدين والمراكز المطلوب تعديمها للموسم القادم ويؤيده الجمهور ليتعادل الاهل والجونه وسط اعجاب الجمهور بمستوى الشباب ثم يفوز بالشباب ايضا على الانتاج الحربى ويطوى صفحه الدورى العام ويدخل مرحله جديده وهى كأس مصر ..
حقيقتا فى تلك الفتره كانت الجماهير تقف بجانب البدرى بشده وتحسنت العلاقه بينهم بشكل رائع , فما مضى وخاصتا لقاء الاتحاد الليبى اكد للجماهير قدره البدرى على مواصله المشوار وبدا الاهلى الكأس بالفوز على نبروه المتواضع 3-0 ثم دخل تحدى من نوع خاص بمواجهه الزمالك وبعد اسابيع قليله من لقائهما الذى انتهى 3-3 والذى تحدى حسام حسن بعده الاهلى بانه سوف يفوز بكل ثقه على الاهلى ويخرجه من الكأس ,, لتبدا المباراه والشارع ينتظر قمه حقيقيه وكانت التوقعات تصب فى مصلحه الزمالك اكثر من الاهلى وصدقت التوقعات لدقيقه واحده فقط ,, فبعد اقل من دقيقه ينجح حسين ياسر المحمدى لاعب الاهلى السابق باحراز اولى الاهداف فى شباك شريف اكرامى ويسيطر الزمالك بعدها تماما لمده خمس دقائق لتبدا تدخلات البدرى والجهاز الفنى وميهوب ليتحول الاهلى لوحش كاسر ويضع شريف عبد الفضيل نجم اللقاء هدف التعادل بعد 17 دقيقه من بدايه اللقاء ويتبعه فضل بهدف ثانى قبل نهايه الشوط الثانى ويسيطر الاهلى على كل شئ فى اللقاء ويضيع كم هائل من الفرص ويبدا الشوط الثانى والجميع يتوقع تكرار نتيجه 6-1 الشهيره الا ان الاهلى اكتفى بهدف ثالث يحرزه اخيرا معشوق الجماهير الساحر ابو تريكه ويضيع الاهلى كم من الاهداف كان من الممكن ان ينهى اللقاء بنتيجه كارثيه على الزمالك فى لقاء من جانب واحد تقريبا عدا اول خمس دقائق !!
ويزداد حب الجمهور للبدرى وتاييده والوقوف بجانبه وتحول فكر كل من عاندوه الا الوقوف بجانبه ومن عادوه وقفوا موقف المتفرج المذهول مما يحققه من انتصارات وتستمرالانتصارات فى الكأس ويسقط بتروجيت بهدف تريكه ثم يسقط الانتاج الحربى فى قبل النهائى بتالق محمد فضل بهدفين .. ثم تكون المباراه النهائيه امام الحرس ويتخلى الحظ عن الاهلى وتضيع فرص بالجمله فى اللقاء وتذهب المباراه لركلات الحظ الترجيحيه ليستمر الحظ فى عناد فضل فى هذا اللقاء وتوضع كرته فى العارضه ويقدر الله ان يفوز الحرس بالكأس وسط تشجيع وتحيه جمهور الاهلى للاعبوه وهتافها لفضل والبدرى فى مشهد عالمى يثبت كيف اصبح هذا الجمهور اكثر وعيا وكيف يدعم فريقه حتى وقت الهزيمه ويستمر تأييد الجمهور للبدرى وانجازاته رغم الخساره التى جائت بشرف ووسط موقف حضارى ينادى الجمهور على لاعبو الفريق لاعب لاعب ويشجعوهم باسمائهم كأن الاهلى حصل على الكأس ويحيى الجمهور الحرس الذى اجتهد ليحصل على اللقب .. وتنطوى صفحه كأس مصر .. وينتهى الموسم الاول للبدرى مع الفريق الذى حقق فيه فعلا الكثير والكثير ..
فقد صعد مجموعه متميزه من الناشئين الى النور وحصل على الدورى المصرى قبل 3 جولات ووصل لدورى المجموعات فى ابطال افريقيا ووصل لنهائى كاس مصر وخسر بركلات الحظ الترجيحيه .. فى سنه اولى كمدير فنى فى حياته !!

حقا اليس هذا انجاز ..اليس هذا تاريخ جديد يستحق الاشاده والوقوف بجانبه وتحيته بكل مالدينا
معك يابدرى .. رغم بدايتى المتحفظه تجاهك ولكنك بحق تستحق ان يكون الجميع معك ...

خالص ودى وتقديرى لكم .. وعذرا للاطاله
كتبها لكم من أرض الفيروز :محمد زعفان