شباب مسلم
عدد المساهمات : 136 تاريخ التسجيل : 18/06/2011
| موضوع: تريكة وعبد الحفيظ وحسني يستعيدون أسعد ذكريات الترجي الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:46 am | |
| يمتلك الأهلي ثلاث ذكريات سعيدة في واجهات الترجي التونسي في دوري أبطال إفريقيا، يستعيدها FilGoal.com مع أصحابها محمد أبو تريكة وأسامة حسني المتواجدين في قائمة الفريق لصدام 2010 وسيد عبد الحفيظ الذي يعمل حاليا منسقا عاما للفريق الأول.تقابل الفريقان في دور الأربعة من دوري الأبطال 2001 وانتهت المواجهة الأولى بالتعادل السلبي في القاهرة، وحقق الأحمر تعادلا إيجابيا 1-1 في تونس بتسديدة تاريخية من عبد الحفيظ، تأهل الأهلي بفضلها إلى النهائي محققا اللقب على حساب صن داونز الجنوب إفريقي.واجتمع الأهلي مع الترجي أيضا في المجموعة الثانية لنسخة 2007، وسحق الأهلي منافسه في الذهاب بثلاثية نظيفة بتوقيع تريكة وحسني والمهاجم الأنجولي فلافيو أمادو قبل الخسارة في تونس بهدف دون رد.وينتظر عشاق الناديين في العالم العربي مواجهة جديدة في نصف نهائي النسخة الحالية من البطولة تبدأ يوم الأحد 3 أكتوبر في القاهرة وتنتهى يوم 17 من الشهر ذاته في تونس.وينقل لكم FilGoal.com ذكريات أبطال الثلاث لقطات المذكورة أعلاه بجانب رؤيتهم للصدام المقبل وتوقعاتهم له.اللقطة الأولى 2001: سيد عبد الحفيظ مانويل جوزيه يبدو قلقا ولكنه يجاهد لإخفاء توتره عن لاعبي الأهلي وجهازه المعاون، المباراة في دقيقتها الـ76 وبطل مصر متأخر بهدف أمام الترجي التونسي في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا 2001، مباراة الذهاب في القاهرة انتهت بالتعادل السلبي والإقصاء مصير الأحمر لو استمرت النتيجة هكذا.ارتدت الكرة من الدفاع التونسي قابلتها قدم يمنى مشهورة بتسديداتها الصاروخية، الكرة تتجه صوب مرمى الخصم مغلفة بجرأة مسددها وتوفيق كبير، الكرة هزت الشباك معلنة عن هدف التعادل بقدم سيد عبد الحفيظ وتأهل الأهلي لنهائي البطولة التي حصل على لقبها.يقول عبد الحفيظ لـFilGoal.com: "لمحت حارس المرمى متقدم فسددت الكرة مباشرة وبداخلي هتاف يردد يارب، ولم تسعنى الفرحة حينما رأيت الكرة تهز الشباك، وكنت مستعد للركض من تونس إلى القاهرة فرحا بالهدف".وتابع الإعلامي الشهير في وقتنا الحالي "سيناريو جوزيه قادنا للفوز بالبطولة ولا يمكنني إنكار دوره في تأهيلي نفسيا للمسؤولية خاصة وإنني كنت عائد من فترة غياب دامت خمسة أشهر لإصابتي بقطع في الرباط الصليبي".وواصل عبد الحفيظ سرده لملابسات تلك المباراة الشهيرة موضحا "عقب التعادل السلبي في القاهرة خرجنا في قمة الحزن فقال لنا جوزيه ارفعوا رؤوسكم فسوف نتأهل من تونس".وأضاف عبد الحفيظ "تحدث معي جوزيه قبل مباراة الإياب بيوم وأخبرني إنه سيدفع بي في النصف ساعة الأخيرة رافضا المخاطرة بإشراكي من البداية خشية انخفاض مستواى البدني قبل لاعبي الترجي".وضمن السيناريو الذي وضعه جوزيه التأهل للمارد الأحمر وفقا لما أكده عبد الحفيظ مضيفا "بدأنا المباراة بطريقة 3-5-2 وتم تغيير طريقة اللعب إلى 4-4-2 لنغلق الطريق أمام مفاتيح لعب الترجي عقب الهدف".ويرى عبد الحفيظ أن "الأجواء حاليا قريبة من أجواء 2001 وأتمنى أن يحالفنا توفيق الله ونفوز على الترجي ونتأهل للدور النهائي". اللقطة الثانية 2007: أبوتريكة استاد القاهرة مملئ على أخره، الأهلي يدخل المباراة وفي جعبته ست نقاط من فوزين على الهلال السوداني في مصر وأسيك ميموزا في كوت ديفوار متصدرا مجموعته، والفوز على الترجي يقترب بالأحمر من التأهل لدور الأربعة قبل الخروج لمواجهة الترجي والهلال في تونس والسودان.أحمد السيد يشن هجمة عنترية على مرمى المنافس مسددا الكرة من خارج منطقة الجزاء، تصطدم الكرة بمدافع تونسي لتصل إلى محمد أبو تريكة الذي "غمز" الكرة من فوق جسد حارس المرمى مطلقا فرحة أولى في المدرجات الحمراء رغم محاولات مدافع الترجي منع الهدف من على خط المرمى.يقول أبو تريكة لـFilGoal.com: "خضنا المباراة بدافع الفوز الذي حققناه على أسيك في كوت ديفوار أملين الوصول للنقطة التاسعة وضمان صدارة المجموعة مبكرا".وتابع صانع الألعاب الدولي "طالبنا جوزيه بالهدوء وعدم التعجل مؤكدا لنا أن لاعبي الترجي سيهبطون إلى أرض الملعب وهم مدركين أنهم يقابلون بطل إفريقيا مرتين متتاليتين عام 2005 و2006".وأكد جوزيه للاعبيه أن تخطى الأهلي للنجم الساحلي والصفاقسي التونسيين يضع مواطنهم الترجي تحت ضغط هائل خاصة وأن الجميع في تونس طالبوه بالثأر لشقيقيه وللكرة التونسية من بطل مصر، وفقا لما قاله أبو تريكة.وأضاف "استغرقت كرتي ثوان معدودة قبل دخولها المرمى عشت خلالها مشاعر القلق والسعادة، القلق كان بسبب مدافع الترجي الذي وجدته على خط المرمى والسعادة كانت فور سقوطه وفشله في اللحاق بالكرة".ويعتقد اللاعب الدولي صاحب الأهداف المؤثرة أن روح الأهلي "ستتجلى بقوة أمام الترجي سواء في مصر أو تونس" راجيا التوفيق من الله ومناشدا جماهير الأهلي الدعم والتشجيع الحماسي كما عهد منهم هو وزملائه دائما. اللقطة الثالثة 2007: أسامة حسنيالأهلي متقدم على الترجي بهدفين لأبو تريكة وفلافيو والنقطة التاسعة على بعد ست دقائق من عمر المباراة، أبو تريكة يواصل تألقه ممررا الكرة إلى أسامة حسني خارج منطقة جزاء المنافس، لمسة هيأت الكرة وأخرى أرسلتها داخل شباك الفريق التونسي معلنة عن هدف ثالث وجه إنذار شديد اللهجة لكل فرق دوري الأبطال وكسر عقدة تفوق الفرق التونسية على المصرية.يقول حسني لـFilGoal.com: "لم أكن أشارك بانتظام خلال تلك الفترة لتألق الثنائي عماد متعب وفلافيو، لذلك كل مباراة أخوضها كانت تحديا خاصا بالنسبة لي ... وصلتني الكرة من أبو تريكة الذي توغل داخل منطقة جزاء الترجي منتظر مني أن أرد له الكرة، ولكنني فضلت التسديد وسكنت الكرة الشباك". وركض حسني نحو الجهاز الفني وخاصة أحمد ناجي مدرب حراس المرمى الذي حرص على تقبيل رأس اللاعب "لأن ناجي تنبأ لي بإحراز هدف قبل المباراة، وهو ما تم بالفعل".ويتمنى حسني أن يكون له دور في مباراة الترجي المقبلة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا 2010 "فقد يحالفني التوفيق وأكون سببا في فوز الأهلي". منقوووووول__________________ | |
|